لا تلوميني يا حبيبتي لو نسيت في يوم حبك انت من خلاني انسى وابعد عنك انت كنت حبي وحياتي وكل ما املك تركت اهلي وناسي من اجل حبك افتكرت اني راح أعيش في الجنة بحبك لكن كلمة احبك كانت بعيدة عنك حتى معنى الحب مفهومه ليس عندك والحرمان اللي انا عشته بعد منك والجرح اللي انجرحته في قلبي منك افتكرت اني اقدر اداوي جرحك لكن الايام خلتني عليك اقسى وأبعد بعيد وارحل عن حبك انسى
وهـذا أنا لم ترهق أحرفي بالكتابة عنك يا ريحانة قلبي وسلطانة حبي فمنذو أن عرفتك أيقنت أن الغزل كتب لجمالك والرثاء تسطر لطيبك والمديح خــط لأخـلآقك فلك سأرهـق أحرفي ولو بلغـت منازل الوهم والخيال فهـذا أنا لم أتعب من الرجاء ولم أمل من حنينِ للقاء
يا ملهمتي لولاك ما خلق الحب وما سطر العشاق كتب الغرام ايـن أنت يامن تربعة على عـرش الجمـال أيـن همسـتك التي هـــي ضياء لسمـائي أيـن يداك التي تحاكي يداي بكتاباتهآ وأيـن شعورك الذي حسني على البقاء وايـن وأيـن وأيـن أمـآ حان لي أن اراكي لك القلب إشتـاق والحـرف مشتـاق والفكـر معذب بالاشتيـاق
أتعلميـن يامن سكنـت بقلبي وتثبتـي بشرآيني وأوردتي أنت بهذه الدنيا كتاب أنت فيهـا الفكر وعيوني التي أبصر بها كل جمالٍ ولو بلمحة البصر وسمائي النيره بنور وجنتيك أنت بهاء القمـر فــأرحمـي قلبـي المتيم
ماذا عساني أن أقول وقد جف قلمي وتباعدت وتبعثرت أحرف أسطري الكل فر من قبل أن أبدأ حكايتي وحتى الصوت قد جُرح من قسوة الزمن والدموع تجمدت من فراق ما تمنت أن تدوم لها طوال العمر
ماذا عساني أن أقول وقد فرت الروح ولم يبقى إلا الجسد وقد أصبح خاوي لا معنى له سوى الألم وماذا أقول لوقتي لو طال ببعادكِ وكيف أواجه قلمي لو كتب أسمك وإلى متى أبتعد وفي بعدي قربي لكِ فأنتِ في بداية طريقي ونهايته أيضاً لقاءك وكيف أبقى بحياة انعدمت فيها كل حواسكِ أعلم أنه أزف وقتي كعادتك فلا أبدأ درباً إلا وقد بدأ بنهايته قد أصبحت أحرفي لهيب جمر وأنفاسي رمادكِ
حبيبتي..وقد لا أقولها مرة ثانية اجعلي أسطري القليلة في قلبكِ فهي منفذي يوم موتي للقاؤك وأعلمي لو كان للحب معنى فهو أنتِ وإن كان للصدق درباً فهو طريقكِ أودعك يا صغيرتي أودعك ولم يبقى لي سوى ذكرى قد تُحييني من جديد وقد تقتليني في أخرى لا أعلم لمَ أنا دائماً على موعد مع نقطة الصفر فلا أبدأ دربي إلا وكان أخره قبري
فما أصعب موت الشخص ألف مرة ومرة والأصعب هو الفراق والروح تبقى معلقة قد يراها الجسد ولا يصلها وقد تعود لتقتله وترحل مرة ثانية ويبقى في النهاية الجسد وكفنه وصندوق قبره وقلمي الذي يسطر كل مرة نفس موته ورحال الذي ختم هذه المرة بتوقيع دمه نزف الم من أهات قلبه