اجبرتني دموعي ان اكتب اجبرتني همومي ان ابكي ويجبرني قلبي ان افكر ويجبرني التفكير ان اتألم ويجبرني التألم ان انزف ويجبرني النزف ان اموت ويجبرني الموت ان اتحسر
كنت أعلم أن هناك حدود بين المعقول وأللامعقول ولكن عندما تلاقت عيناي بك تلاشت حدودي فلا تغضب فقد أعلنت أستسلامي وهجرت أقلامي وضاعت أمنياتي وتبعثرت أحلامي
أيها البـحر لمَ أجد الدمع على خديك ؟ والرعشة بين يديك الضعف في عينيك فلا تضعف فقوتك أملي وضحكتك صوتي
أيها البـحر غداً سأقول وداعاً؟ فهل ستنساني ؟ هل سيكون لدقات قلبي عندك حنين وأماني ؟ هل ستمسح بيديك دمعاً قد أعياني ؟
أيها البـحر راحل أنا ولا أعرف الرجوع يكون أو لايكون سامحني فلم يكن ذنبي أني أحببتك أوعندما قررت الرحيل أتذكر تلك المرة التي وقفت حينها على الشاطئ أنا و البحر وجهاً لوجه
كنت أحس من أصوات أمواجه المترامية أنه يشكي إلي ربما أحزانه أشواقه آلآمه وحدته الكل يأتي إليه ليشكو أحزانه و يعبر عن مشاعره إلا هو فلا يوجد من يعبر له عن مشاعره أو من يأتمن لو القليل القليل من تلك الأسرار التي إختزنها الكثير من الأعوام و السنين فلقد شهد الكثير الكثير فكيف لو كان له لسان ؟ و ربما كانت رحمة لنا أنه لا يمتلك ذلك اللسان و لكنه يمتلك عمق مدلولي مؤثر في جميع البشر فالقاسي و الجاحد و الحسن و السيء و و و الكل يغرق في قاع بحر الأحزان
و حين الفراق يحل الصمت في المكان و تتجمد الحركة و نصبح و الجماد سِيان و لا يبقى سوى صمت الوداع و لا يبقى سوى صوت الأمواج و نسيم البحر العليل .. و تختلط دموع الحزن و دموع الفراق و ماء البحر ثم يسحبها ليحتفظ بها لديه لعلنا نلتقي ليتنا نعود ليتنا ما رحلنا ليت الساعة توقفت قبل لحظة الوداع يا ليتنا لم نفترق
ابكي ويرتدي قلبي لون السواد حزين انا وترتدي روحي وشاح الاحزان ابكي على زمن غاب فيه الوفاء وحزين على عالم قد رحل عنه السلام ابكي ودمعتي تنهمر على ضياع الاخوة على رحيل الصداقه فلا تسالوا عن سر بكائي ولا تسالوا عن اسرار احزاني
ابكي كل لحظه لانني اعيش في هذا العالم الجبان واحزن كل ساعه لانني مازلت في هذا المكان ودموعي تتكلم عن هذا الزمان ابكي كل يوم .لانني فقدت الامان وتصرخ روحي على حلم بات مني مسلوب فأنا والحزن اصبحنا تؤامان وانا والبكاء اصبحنا رفيقان فالحزن جزء مني .يرسم تضاريس حياتي
كيف أنساك وصدى صوتك يتردد في أذني كيف أبتعد عنك وطيفك يلاحقني بل ويطوقني وحرفك يأسرني
كلما حاولت الإبتعاد عنكي زاد ولعي بكي تناسيتك فإزداد ولهي عليك
أراكي في عيني تسكني فؤادي ملكتي قلبي
وبعد كل ذلك هل أستطيع ولمجرًد التفكير الإبتعاد كلا إن ذلك مجرد وهم
لقد ملكتي جوارحي وتحكمتي بعواطفي وسيًرتي مشاعري وأوقفتي أحاسيسي
عرفت الحب معك تعلمت العشق منك تملكني الهيام بك فهل أنا متيم بك أم مأسور لك
وأحياناً يمر بذهني تساؤلات هل أحبك !!! وقلبي يخفق ويجاوب نعم أحبك ودائماً أتساءل يا ترى هل سيستمر حبك داخل كياني هل سيدوم هذا الحب لا أدري فتلك الهواجس التي تملأ عقلي
تقتلني تخنقني يا ترى هل حبك يوازي حبي لا أعتقد فحبي لك جنوني فأنا دائم التفكير بكي وفي كل الأوقات والأماكن طيفك دائماً معي وفي مخيلتي دائماً أحاول أن أتجاهله لكنني لا أستطيع