بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1069 - أكثروا من الدعاء ما استطعتم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْثَرُ ". أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند رقم ، والضياء وقال: إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": " مِنْ السُّوءِ " أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ " مِثْلَهَا " أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا " اللَّهُ أَكْثَرُ " قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة قول (أسٺۆدعڪم اڷِڷِه اڷِذي ڷِا ٺضيع ۆدائعه )
هي تقال مره واحده علي كل شي يراد حفظه...
من آثارها المجربة النافعة:
حفظ الاموال والاولاد وغيرهما من السرقه والتعدي .. وهذا الحفظ عام في السفر وغيره وهو امان من السرقه والتعدي ولو كان المستودع شيئأ يسيرأ ففي ذلك اظهار حاجة العبد لربه في كل صغيره وكبيره..
ولو قال الانسان مثلا : استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ديني وامانتي وخواتيم عملي وبيتي واهلي وجميع ما انعم الله به علي لحفظ الله له ذالك كله ولم ير مايسؤه فيه ولحفظ من شرور الجن والانس اجمعين...
رفعت يدى الى السماء ادعو الله و الدمع ينهمــــــــــــــــر
الشباب فى غفلات و الفتيات عاريات و الموت ينتظـــــــــر
أسٺۆدعڪم اڷِڷِه اڷِذي ڷِا ٺضيع ۆدائعه
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1067 - خطر الرياء
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ " قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً ". أخرجه أحمد وصححه الألباني صحيح الجامع
الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة